Wednesday, 30 September 2020

مرآة بيتنا

انتقل زوجان شابان ليعيشا في حيّ جديد. وفي صباح اليوم التالي، وبينما هما يتناولان الافطار، رأت الزوجة جارتها تنشر الغسيل خارجاً. فقالت فوراً: "الغسيل ليس نظيفاً، إنّها لا تعرف كيف تغسل بشكل صحيح، ربما تحتاج لصابون أفضل !!! نظر زوجُها إلى الخارج ولكنه بقي صامتاً. وفي كل مرة تقوم الجارة بنشر الغسيل، تقول الزوجة ذات التعليقات.
بعد شهر، دُهشت الزوجة لرؤية غسيل نظيف على حبل بيت جارتها، فقالت لزوجها: "انظر، لقد تعلمت جارتنا كيف تغسل بشكل صحيح، ولا أدري من علمها هذا؟" فقال لها زوجها: "لقد استيقظتُ باكراً هذا الصباح، وقمتُ بتنظيف نوافذ بيتنا" !!!
.................
هذا هو الحال مع الحياة: إن ما نراه عندما نراقبُ الآخرين ، يعتمدُ على نقاء النافذة التي ننظرُ من خلالها. قبل أن نقدم على أي انتقاد، قد يكون من المناسب أن نسأل أنفسنا إذا كنا على استعداد لرؤية جديدة بدلاً من أن نبحث عن شيء في الآخر لنقاضيه عليه.

Tuesday, 29 September 2020

ﻭﺻلت ﺍﻟسفينة ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ برميل العسل ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ..
ﺗﻬﺎﻓﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ، ﻓﻮﻗﻔﻮﺍ ﻓﻲ ﻃﺎﺑﻮﺭ ﻃﻮﻳﻞ ﺃﻣﺎﻡ ﺗﺎﺟﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ!!
   ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﻭﺭ لإﻣﺮﺃﺓ ﻓﻘﻴﺮﺓ ، ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﻜﻮﺏ ﺻﻐﻴﺮ
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻠﺘﺎﺟﺮ : ﺗﺼﺪﻕ ﻋﻠﻲَّ ، ﻭﺍﻣﻸ ﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﺑﺎﻟﻌﺴﻞ!
   ﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺑﻜﻞ ﺣﺰﻡ : ﻻ !!
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻷﺣﺪ ﻋﻤﺎﻟﻪ :
 ﺧﺬ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﺃﻭﺻﻠﻪ ﻟﺒﻴﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻔﺮﺣﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺑﻜﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﻠﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻔﻬﺎ ،
ﻗﺎﻝ ﻟﻠﺘﺎﺟﺮ : ﻟﻘﺪ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻚ ﻛﻮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻞ ، ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺃﻋﻄﻴﺘﻬﺎ ﺑﺮﻣﻴﻼ ؟؟!
قاﻝ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ : ﻟﻘﺪ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭﻫﺎ ، ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺃﻋﻄﻴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭﻱ !!
ﻭﻓﻌﻠﺖ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﻷﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺣﺎﻟﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻓﻜﻠﻤﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻴﺌﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭﻯ ، ﺃﻋﻄﺎﻧﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭﻩ..

الحكمة من القصة :
لا تبخلْ على عباد الله بالصدقة فرب العباد سيجازيك اضعاف ما تصدقت.. فكلما كنت كريما كان الله اكرم فسبحان من يرزق عباده من حيث نحتسب ومن حيث لا نحتسب...
ﻓﻠﻨﺘﺬﻛﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺇﻟﻪ ﻛﺮﻳﻢ ﻋﻈﻴﻢ ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻊ ﺑﺸﺮ مثلنا!!
فضلا وليس امرا علق بشيء تؤجر عليه 
اللهم صل على سيدنا محمد مفتاح خزائن رحمتك 💖

Monday, 28 September 2020

ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺳﻬﻠﺔ؛ ﺇﻧﻚ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺧﻮﺿﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ﺑﺮﺍﺛﻦ ﺍﻹﺣﺒﺎﻁ ﻭﺍﻟﻼﻣﺒﺎﻻﺓ، ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻭﺿﻌﺖ ﻧﺼﺐ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻓﻜﺮﺓ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﺗﺮﻓﻌﻚ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﺆﺱ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ، ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻀﻌﻒ، ﻭ ﻓﻮﻕ ﻛﻞ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺨﺴﺔ ﻭ ﺍﻟﻐﺪﺭ !
✅ ﻟﻴﻮﻥ ﺗﺮﻭﺗﺴﻜﻲ

Sunday, 27 September 2020

- "كلما ذهب شئ كنت اتمنى حدوثه بشدة، صوت ما داخلي دائمًا يردد : "ليس رزقي. لقد أردت و سعيت و أراد اللّه غير ذلك. تأدب فأنت في حضرة قضاء اللّه و قدره."
#وقاالت_هالختيارة_ل_هالشب_والصبية.... ?!

#حّباا ولك أمي حَّباا 💙 باينتك #شب_مربہ 🌸🌸
دنيتنا ملياانہ #اشواك وما #بتحلى عيشتہاا بلااگ
#ضلّگ وردة بدرباا وع طول واقف جنباا 😇
وشو ما قالو عنگن النااس ،، ماا تنسوو هااد #الاحساس 💙
قلَّا أنتي #آلروح وجوآ #آلقلب .. ❤
#حّباا ولگ أمي حّباا 💙
ضّماا وبحضاانگ #ضباا
" قبل ما يمضہ هالعمرر"
عيش #وتهنا بقرباا 😍❤

وقاالتلن كمان : خلي حگياتگن ع #المخفي ..
گل ما گترت #العيون .. قلّت #الأياام ولك ستي 😌❤

Wednesday, 9 September 2020

قبل عرسي بأسبوع..

صار معي موقف غيرلي كل حياتي،
وخلاني إلغي العرس وإتراجع!!

يوم مرضت ستي كتير،
رحنا ع المستشفى، أول ما وصلت لقيت جدي قاعد جنب باب العناية وعم يبكي..
قعدت حدو، وأول مرة كنت بشوفو هيك!!

قلتلو: عم تبكي يا جدي!!؟
مسح دموعو وقال: ستك تعبانة كتير..
قلتلو: انشاءالله بتقوم بالسلامة، إدعيلا..

هون جلس قعدتو وقلي:
ستك روحا حلوة، عيونا قصة، 
بتعرفي يوم كنت بدي إياها شفتها رايحة مِن البيت،
ماسكة أخواتها بإيدا وعرقها ع جبينها وعم تضحك..
ضحكتها خلتني حبها..

قلتلو: طب كم مرة تقاتلت إنتَ واياها!!؟
وكيف لليوم بتحبوا بعض!!؟ 
قلي: يووووووووه ياما تقاتلنا بس ولا مرة قللنا إحترامنا لبعض..
هون تذكرت خطيبي يلي ع الطالعة والنازلة بقلل إحترامي وبعايرني بكل شي،
وإنو لازم وقف شغل!!
وبطل إحكي أصحابي!!
وما إلبس تياب قصيرة أو ضيقة!!

رجع كمل جدي وقال:
هي قطعة مِن القلب..
ﻃﺒﻌﺎً إستغربت، يعني جدي بالعادة صارم وَمِن جيل زمان، وكنت مفكرة إنو ما عندهم حُب ورومانسية متلنا!!

بهالوقت إجا الحكيم،
قام وحكي معو: طمني دخيلك!؟
جاوب الحكيم: منيحة الحمدلله وفيكن تفوتوا تشوفوها بس لا تطولوا..
فتت أنا وجدي وكان متل الولد الصغير اللي متلهف ع شوفة إمو.. 
والأحلى كانت نظرات ستي إلو..
أصدق مِن هيك نظرات ما شفت بحياتي..

ومسك إيدا وقلا:
هيك يا قطعة مِن قلبي بتقهريني وبتتركيني لأول مرة بحياتي!!؟
ضحكت ستي وقالتلو: 
ما إنتَ تركتني قبل يوم من عمليتك..
قال: يعني اخدتي بتارك!!؟
قالتلو: لا، وما رح إتركك بالمرة..
وأنا مستغربة كيف علاقة عمرها 45 سنة وبعدا كلا حُب وحنان وإهتمام!!
وبالرغم مِن كل الظروف الصعبة اللي مرقوا فيها، بعدن كأنو ببداية التعارف والغرام..
 
بهالوقت إتصل خطيبي وكان معصب لأن ما عم رد عليه من الصبح،
وأول ما فتحت الخط ما خلى وما بقى!!
وتذكرت جدي لما قلي كيف إستمرت علاقتن وإنو الإحترام أهم شي.. 

قمت رديت ع خطيبي وقلتلو:
ما بقى تغلط معي!!
تفاجأ وقال: شو وعيت كرامتك هلق!!؟
هون أنا عصبت بزيادة وسكرت الخط!! 

ﻃﺒﻌﺎً ب 10 دقائق كان باعت 100 رسالة سب وشتم..
وأنا سرحانة بجدي ماسك إيد ستي وهي نايمة وهو عبيصليلا..
وبلحظة إنهمرت الدموع من عيوني،
بكيت مع جدي..
بكيت ع ستي،
بكيت ع حالي!!
هلق خطيبي بحبني!؟؟
هيدا هو الحب!!؟
ولا الحب متل نظرات جدي لستي!!؟
خوفو عليها..
حبو إلها..
وكيف هالعمر قضوه مع بعض بإحترام..

وصلت ع البيت وطبعاً خطيبي بعدو عم يبعت بهالرسائل ويبهدل!!
وبلحظة وقفت كل تحضيرات العرس!!
بلحظة إنتهى كل شي..
وبلغت أهلي واعتذرت من خطيبي وتمنيتلو ايّام أحلى وبنت أحسن مني..
بلحظة ما فيها ضو قمر انتهى كل شي وأنا كنت مبسوطة..
وعم فكر بحياة جديدة وحُب حقيقي جديد كلو فرح واهتمام واحترام..

واليوم أنا قاعدة مع زوجي حبيب قلبي،
إجت بنتي وقالتلي: ماما بحبك..
قلتلا شو في!!؟
قالتلي: البابا بقول إنو بيحبك وكرمال هيك إنتِ بتحبيه..
وقتها عرفت شو يعني الحب والإحترام!!
شو يعني تتزوجي يلي بدك تختيري معو!!
اللي بدك ولادك يكون ابوهم قدوة الهن بكل شي..
واللي ما رح تخافي إنو شي يوم يجرحك أو يقلل من إحترامك قدامهم
لن أبالغ اذا قلت أن الثلاثة أيام الماضية كانت الأشد طولا وبؤسا ومللا وألما... ليس لأنني أستيقظ باكرا ولا أخلد للنوم الا ومنهك البدن... وليس لأنني أملك مسؤوليات لا حصر لها... وليس حتى أنني أعاني من علة أذاقتني مرارة الحياة وويلاتها.
أنا فقط في مرحلة الفراغ... فراغ نفسي وعاطفي وسلوكي...أستيقظ...أحذق في شاشة حاسوبي...لا أفارقه الا للحاجة ثم أعود للنوم ليس قصد الراحة بل لتسريع الوقت... أود فقط أن أمر للمستقبل دون الحاجة لعيش الحاضر... كمن لا رغبة له في مشاهدة المسلسل بل فقط يود معرفة السيناريو.
ها أنا ذا أمشي في طريق غير معبد...غير معلوم البداية والنهاية... مجهول المسافة...أمشي حافي القدمين... أما المؤونة فقد استنزفتها قبل الانطلاق.
‏الغباء: 
هو المرض الوحيد الذي لا يتعب المريض، وإنما يتعب كل المحيطين به !
"كنت أعتقد في صغري أن الأصدقاء أوفياء، وأن المنزل الذي كنا نبالغ في رسم مدخنة له رخيص الثمن، وأن القلب الأحمر ذو السهم هو الحب، وأن أكبر الأوجاع هي وخزة الإبرة والذهاب إلى المدرسة، كنت أعتقد أن عذابات الإنتظار هي حلقات الكابتن ماجد، وكنت أعتقد أن أسوء الناس شرشبيل وأخطرهم الأنسة مينشن مديرة سالي البريئة ، وأن أكبر الخيانات هي سرقة قطعة من الشوكولا، وبأن أعظم الأحلام ثروة خيالية تُقدر بجنيه 
حتي كبرت .."

‏"يا الله، أتمنى ألا أنطفئ وألا يجفَّ صبري، ولا تتوه مسارات أيامي، وألا تصفر ضحكاتي، ولا أعيش قلقًا وأنت في قلبي، أرجو من الله أن لا أن...