ذات يوم.. فقدت جميع الأطفال. من ساحة الشهداء. ساحة البرج وجنب الريفولي.و شارع المصارف.. درج خان البيض. محيط سينما الروكسي والامبير و الاوبرا.
وتم اختطاف كل من بائعي العلكة واليانصيب وماسحي الأحذية وبائعي الورد واكياس الورق.. والحفاة والشحادين ...الخ ..
ودب الذعر والهلع في نفوس اهاليهم .وبدأت الاتصالات. تتوالى. واذا بخاطف الأطفال هو . وزير الدفاع الوطني آنذاك رشيد بيضون... اخذ حوالي ٧٥ طفلا.. اشترى لهم الثياب والاحذية.
وكل مايلزمهم... ووضعهم في المدرسة العاملية الابتدائية في رأس النبع.. واتصل ب اهاليهم.. وقال لهم انا اتكفل بتعليمهم جميعا. وادفع لهم مصاريف العيش.. من اكل وملبس وصحة...وكل يوم سبت سادفع ماعدات من الاموال للاهل... وبعد مدة...... تخرج من المدرسة العاملية العديد من الشباب . من حملة البكالوريا. وارسل قسم منهم إلى ألمانيا... للتخصص.. .وكان أول صرح علمي في بيروت. يضم كل الطوائف.. ويكون خاطف الأطفال.. الذي لم يرزق اطفالاً قد حقق اول إنجاز تربوي في لبنان..
ما لا تعرفه عن رشيد يوسف بيضون.... الوزير....النائب.. والمثقف. انه هو خاطف الاطفال.ومؤسس الجمعية الخيرية العاملية الإسلامية في لبنان...
No comments:
Post a Comment