Thursday, 12 November 2020

عام ١٩٧٢ أُصيب عاصي الرحباني فجأة بنزيف في الدماغ و تدهورت حالته الصحية مما أدى لدخوله المُستشفى ، في وقتها كانت السيدة فيروز تؤدي دورها في مسرحية المحطة للأخوين رحباني ، بسبب الحزن الذي كانت تشعر به كتب لها منصور رحباني كلمات أغنية سألوني الناس لتعبر فيها عن إفتقادها لوجود عاصي على المسرح و لتكون الأغنية الأقرب للقلب لحنها إبنهما زياد رغم صغر سنه ، 

غنت السيدة فيروز الأغنية على المسرح التي إنبهر بها الجمهور لرصانة اللحن الذي خرج من يديّ فتى بسن السابعة عشر من العمر ، و عندما أعادت السيدة فيروز غنائها بعد وفاة عاصي الرحباني مُختلطة بدموع الحزن و ألم الفراق وقفت وأغمضت عينيها و دموعها تسبق الكلمات " غمضت عيوني خوفي للناس 
يشوفوك مخبى بعيوني 
و هب الهوى و بكاني الهوى 
لأول مرة ما بنكون سوا " 
بكت فيروز حينها على فراق عاصي الذي غادر الحياة بأكملها .

No comments:

‏"يا الله، أتمنى ألا أنطفئ وألا يجفَّ صبري، ولا تتوه مسارات أيامي، وألا تصفر ضحكاتي، ولا أعيش قلقًا وأنت في قلبي، أرجو من الله أن لا أن...