Wednesday, 3 March 2021

"كل واحد فينا مبتلى بشكل غير التاني.. الدنيا مبتصفاش لحد و دا الطبيعي لكل مؤمن.. سيدنا أيوب عليه السلام فضل 18 سنة مُبتلى.. ربنا ابتلاه في أولاد و جسده وماله وبقى جليس للفراش لدرجة ان جاله قُرحة في جسمه، وزوجته بسبب احتياجهم بقت بتخدم في البيوت... فضل صابر ولسان حاله بيقول الحمد لله الذي جعل لي قلبًا ذاكرا ولسانًا شاكرا.. حتى اصحابه الي كانوا حواليه متفضلش منهم غير اتنين كانوا اقرب اصحاب ليه، وفي يوم وهم ماشيين من عنده فيسمع واحد منهم وهو بيقول والله لقد اذنب أيوب ذنبًا ما اذنبه احد من العالمين.. فيقوله التاني: ايه هو الذنب دا ؟.. فـ يرد ويقول: لم يرحمه الله منذ ثامني عشر عامًا .. فيسمع سيدنا ايوب كلامهم فيدعوا الله دعاء بسيط جدًا وعظيم جدًا جدًا ويقول ( ربي إني مسني الضر وأنت ارحم الراحمين ).. فيكشف عنه ربنا ابتلائه ويفجر تحت رجله ماء يشرب منه فيشفى.. ويرجعله امواله ويرجعه شباب تاني هو وزوجته ويرزقه بأولاد تاني ويرجع كما كان بعد ١٨ سنة ابتلاء.. افتكر قول النبي عليه 
الصلاة والسلام (مَن يُرد الله به خيرًا؛ يُصِب منه).. يعني يبتليه.. ردد ( ربي اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين ).🌺
#تابعوني

No comments:

‏"يا الله، أتمنى ألا أنطفئ وألا يجفَّ صبري، ولا تتوه مسارات أيامي، وألا تصفر ضحكاتي، ولا أعيش قلقًا وأنت في قلبي، أرجو من الله أن لا أن...