عندما تصل الى عمقك الداخلي ..سيتدخل العقل على هيئة الأنا لينهي هذه المهزلة التي لا تعجبه ،فهو لم يتعود على الاهمال...
سيوهمك أنك حزين ...وهو الحزين ولست انت...فلقد اعفيته من مناصبه....سيطرح عليك افكار انتحارية ....وهو المنتحر وليس انت
لأنه يتلاشى ويريد ان يأخذك معه.....
عندما تجرده من سيطرته عليك وعلى جسدك....سيجعل حياتك عبارة عن صراعات داخلية...هو من يفتعلها....ليحظى بالاهتمام المفقود....ذلك على الرغم من وجود مشاعر السلام داخلك.....
ستشعر بالغربة كثييييرا بين الزحام فأنت لست مثلهم....
نعم غريب عما كان يألفه عقلك....
سيصرخ عليك مرارا وتكرارا عسى ان تترك حالة الوعي التي وصلتها...فمرة اكتئاب ودموع ...ومرة ضيق...ومرة مرض....
عندها اعرف انك في بداية الطريق وان كل هذه الاوهام والمخاوف ستزول ....وسينتصر الوعي الفطري ....ثم انتظر كل ما تتمناه،وتوكل على الله لانه حبل نجاتك مما انت فيه.
اترك تعليقا بذكر او استغفار