Sunday, 26 July 2020

لم أصادفْ إمرأة أصابها الجنون لكونها أحبّت؛ لكنّني أعرف رجالًا كثيرين فقدوا عقولهم حين عشقوا..!
الأنثى كائن مكّار تعشق بحرارة وجنون؛ لكنّها إذا فقدت من تحب تُغيّر جلدها بسهولة، تنكسر أيامًا وربما شهورًا ولو زاد قليلًا يكون سنة؛ ثم تلتئمُ كسورها، وما إن تُعانق قلبًا جديدًا؛ تُقشرُ قلبها وتنسى كلّ ما مضى وكأن شيئًا لم يكن..!

يُحب الرجل بعقله وقلبه؛ وحين تذهب من أحبّها يفقدهما معًا، وتحب المرأة بقلبها فقط، وحين تفقدُ من تحب يتوجعّ قلبها قليلًا أو كثيرًا؛ لكنّ عقلها غالبًا لا يمّسه أذى قط..! 
في الحب نقطة قوة المرأة هي نقطة ضعف الرجل، الأنثى تُحب غالبا دون أن يلامس الحب عقلها، تُحب بلهفة أكبر وبسذاجة، لكنّ هذا لا يعني أنها أكثر إخلاصًا من الرجل حين تحب، هي فقط تبدو أكثر حرارة في عشقها؛ لأن عقلها لا يتدخل في شؤون قلبها، باختصار: هي عاشقة رحّالة وليس في الأمر شرف قط..! 

وعلى العكس من هذا يعشق الرجل وقلبه رديف عقله غالبا، ربما يكون أقل حرارة أحيانا؛ لكنه بالطبع أكثر جنونًا وإخلاصا حين يحب وأكثر مسؤولية من الأنثى حين يعشق، هذا ليس تحيّزا بيلوجيًا للرجل، بل حقيقة تصح كثيرا وتسندها التجربة..! 

ليلى عشقت قيس، كما عشقها هو، ربما بنفس المستوى؛ لكن قيس وحده هو من دفع ضريبة العشق وفقد عقله..! 
جميل "بثينة" مثله أيضًا، وكثير "عزة" ورميو في عشقه لجولييت فعل مثلهم، وفي التأريخ شرقًا وغربًا أمثلة بلا عدد..! 
هل يعني هذا أن المرأة أكثر عقلانية من الرجل..؟!
لا؛ بل يعني هذا أنها أقل عاطفية مما هو شائع ومما تدّعي، هي أقل انصهارا في العشق من الرجل؛ لكنها أكثر اتقانا للّعب دور الضحية دائما، هي أيضًا أقل إخلاصًا في العشق وأكثر فعلًا للجريمة حين تحب..! 

المجد للرجل، المجد للعاشق المجنون الذي يمنح قلبه كلّه للعشق وحين لا يقبض قلب من يحب يفقد عقله، يهيم مجنونا ولا يقبل بأنثى غيرها ولو كان الثمن فقدانه لعقله وقلبه وللحب معًا.! 
والآن: من الأكثر إخلاصًا للعشق، الذكر أم الأنثى، من الذي يدفع ثمن العشق أكثر بالنظر لنتائج التجربة..؟ 

أحبّوا كما يحب الرجال وانسوا كما تنسى النساء، هذه هي الصياغة الصحيحة للمقولة بعيدا عن التزيف المقلوب للفكرة الذي صنعته أحلام وصدقته النساء ، وبالطبع في المقولة شرف كبير للرجل، ذلك العاشق الذي ينجرف مع الحب بكلّ حواسه وجوارحه، يحب و يُجّن لكنّه حتمًا لا يقبل أنثى بديلة ولا يتصالح مع غيرها بسهولة كما تحترف غالبية النساء..!
أحب أن أعاشر الناس عشرة طيبة.. تجعلهم يحنون إلي إن غبت ويفرحون كثيرا إن حضرت ؛
لكن هناك أناس مثل النار.. كلما اقتربت منهم لفحك لهبهم.. وإن قررت التضحية من أجلهم ألقيت بنفسك في جهنمهم .
 هم أناس ناكرون للجميل،سلطويون ،لا يقدرون الإحسان.. بل يعتبرونه ضعف وهوان ..ويطالبونك به دائما كما لو كنت ملزم به ..يصرخون ،يزمجرون ويمتعضون من الغضب إن أنت يوما خالفتهم ... يريدونك خادم خاضع لهم ..يريدون اقتحامك ومعرفة خصوصياتك تحت درائع واهية ويسخرون من اختياراتك الشخصية إن لم تروقهم .
يعجز التعبير عن وصف غلظة معاملتهم مع من آلفوا الإحسان منه من أقاربهم و لا تستطيع الحروف وصف مدى تظاهرهم بالطيبوبة والرقي مع الغرباء حداث التعرف عليهم . هم أناس بوجهين أو ربما أكثر من ذلك ..يتحدتون وفق المنطق فقط إن كان هذا في مصلحتهم ويغيرون قواعد اللعبة إن تعلق الأمر بمصلحة الطرف الذي يختلف معهم .
 سيؤذونك ثم سيتظاهرون أو ربما سيصدقون أنك أنت من أذيتهم .. أرهبتك أنفاسهم إن لم تكن بقدر كاف من الوعي بحقيقتهم .. فهم قنبلة قد تنفجر وتشتت قطع نفسك متى أحسوا أنك تحاول الانفلات من قبضتهم .. إنهم يتعملقون كلما قزمت وينفجرون إن تعملقت بشكل بارز أمام عيونهم ..
تعملق على نفسك أولا ..راقبهم جيدا ،حدد نقط ضعفهم ثم تدريجيا تجاهلهم .. فالتجاهل يعيد كل شخص لحجمه الطبيعي ،مهما كان حجمه..في حضرتهم تكلم قليلا واصمت كثيرا .. لا تجب عن أسئلتهم إن لم تكن موجهة إليك شخصيا .. إن أجبت فليكن الجواب مقتضبا واصرف دائما نظرك عنهم .. لا تستعمل حوائجهم ..ارفض مساعدتهم .. لا تجعل لهم عليك سبيلا ..كل ما عليك هو إعادتهم كما كانوا: غرباء..
فمتى كان لأحدهم الحق في استعبادنا وقد ولدتنا أمهاتنا أحرارا .

بقلمي.. ❤
حديث اليوم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال أخذ رسول الله بمنكبى فقال (كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل) وكان ابن عمر يقول (إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك) رواه الإمام البخاري
‏كما تُدينُ تُدان.. ومنْ سرّهُ زمنٌ ساءتْهُ أزمان، فلا تجرح أحداً ثمّ تتغابى كأنّكَ لم تفعل شيئاً، ولا تُخطئ خطأً فادحاً في حقّ أحد ثمّ تُكمل حياتك التافهة بلا هدف، ربّما لن يحاسبكَ أحد الآن.. لكن تذكّر أنّ الدنيا ستَصفعكَ دون احترام ولو بعد حين، ولن يفوت الأون!

لبنانيون lebanese

خاطف الأطفال من شوارع بيروت.. هل تعرف من هو خاطف الاطفال من شوارع بيروت عام ١٩٣٧....
ذات يوم.. فقدت جميع الأطفال. من ساحة الشهداء. ساحة البرج وجنب الريفولي.و شارع المصارف.. درج خان البيض. محيط سينما الروكسي والامبير و الاوبرا.
وتم اختطاف كل من بائعي العلكة واليانصيب وماسحي الأحذية وبائعي الورد واكياس الورق.. والحفاة والشحادين ...الخ ..
ودب الذعر والهلع في نفوس اهاليهم .وبدأت الاتصالات. تتوالى. واذا بخاطف الأطفال هو . وزير الدفاع الوطني آنذاك رشيد بيضون... اخذ حوالي ٧٥ طفلا.. اشترى لهم الثياب والاحذية.
وكل مايلزمهم... ووضعهم في المدرسة العاملية الابتدائية في رأس النبع.. واتصل ب اهاليهم.. وقال لهم انا اتكفل بتعليمهم جميعا. وادفع لهم مصاريف العيش.. من اكل وملبس وصحة...وكل يوم سبت سادفع ماعدات من الاموال للاهل... وبعد مدة...... تخرج من المدرسة العاملية العديد من الشباب . من حملة البكالوريا. وارسل قسم منهم إلى ألمانيا... للتخصص.. .وكان أول صرح علمي في بيروت. يضم كل الطوائف.. ويكون خاطف الأطفال.. الذي لم يرزق اطفالاً قد حقق اول إنجاز تربوي في لبنان..
ما لا تعرفه عن رشيد يوسف بيضون.... الوزير....النائب.. والمثقف. انه هو خاطف الاطفال.ومؤسس الجمعية الخيرية العاملية الإسلامية في لبنان...
‏‎هناك غالباً شيء من الحقيقة خلف “أمزح فقط” 
وشيء من العواطف خلف “لا يهمني”
وشيء من الألم خلف “أنا بخير”
وكم من"مرحبا" تعني "أين أنت"
وكم من"كيف حالك" كانت تعني "اشتقت اليك"
وكم من"الى اللقاء" كانت تعني "لا تذهب أرجوك"
كم من حب لم ندركه إلا بفقدانه ..!..
بعد فراغ عمر طويلا، ها هي شمس الصيف أشرقت علي ،فأتمنى صادقا أن تدوم هده الاشراقة أبد الدهر ، لنستمتع سويا بغيوم و تساقط اوراق الخريف و امطار الشتاء و طبيعة الربيع 
اما الصيف فانت نفسه و مقياس حرارتي 💟💟

Saturday, 25 July 2020

قراءة

في سنة 1995 تم القبض علي لص أمريكي اسمه "ماك آرثر ويلر" وهو يحاول سرقة بنك في عز النهار ..!
عندما حققت معه الشرطة سألوه لماذا ارتكبت الجريمة في هذا الوقت ومن دون أي وسيلة تنكر ..؟
اندهش و انهار وهو يصرخ أنه كان متنكرا
فاضطرت الشرطة أن تواجهه بفيديوهات كاميرات المراقبة التي أظهرته وهو بدون أي قناع
اجاب "ماك آرثر" بكل ثقة وأريحية بأنه كان داهن وجهه بعصير الليمون لاعتقاده أنه مثل الحبر السري وأنه سيمنع التعرف على ملامحه أو أن ترصده كاميرات المراقبة

هذه الحادثة ألهمت العالمان النفسيان "دانينغ و كروجر" لاطلاق النظرية النفسية الشهيرة واللي سميت بـ (تأثير دانينغ وكروجر Dunning–Kruger effect.).
والتي كان فحواها :
" أن الأشخاص متدني الذكاء وقليلي الكفاءة دائما عندهم إحساس بجنون العظمة وواثقين من قدرتهم الضعيفة لأقصي حد "
لو فكرت للحظة ستجد ان كلامهم منطقي جدا إلي حد مخيف لدرجة إن هذه النوعية من البشر متفشية في كل مكان حولنا ..

في نفس اللحظة تجد كثيرا من الموهوبين والأذكياء يعانون من وساوس وشكوك وأحاسيس سخيفة بأنهم لا يستحقون النجاح الذي وصلوا اليه ودائما خائفين ان ينكشف امرهم في أي وقت ويطلق علي هذه الظاهرة متلازمة المحتال أو " impostor syndrome "

" مشكلة العالم أن الأغبياء واثقون بأنفسهم أشد الثقة دائما، أما الحكماء فـتملؤهم الشكوك ..! "...منقول

Tuesday, 21 July 2020

‏أعظم ما قيل في الاستقلالية :
إنه عقلي أنا، فلا تبحث فيه عن أفكارك!

‏"يا الله، أتمنى ألا أنطفئ وألا يجفَّ صبري، ولا تتوه مسارات أيامي، وألا تصفر ضحكاتي، ولا أعيش قلقًا وأنت في قلبي، أرجو من الله أن لا أن...